مقـــــالات ساحات المدن
رواد تأسيس الشركات في مصر

أصعب تأشيرة أوروبية؟ دليلك لتجاوز التحديات
الحلم بالسفر إلى أوروبا يراود الكثيرين، بقاراتها الساحرة، تاريخها العريق، وثقافاتها المتنوعة. لكن بين الحلم والواقع، تقف غالباً عقبة الحصول على التأشيرة.
ومع تعدد دول القارة وتنوع متطلباتها، يتردد سؤال يشغل أذهان العديد من المسافرين المحتملين: ما هي أصعب تأشيرة أوروبية؟ هل هناك فعلاً تأشيرة بعينها تُعرف بكونها أصعب تأشيرة أوروبية على الإطلاق؟ أم أن الأمر يتعلق بعوامل أخرى تجعل الحصول على تأشيرة معينة أكثر تعقيداً من غيرها؟
في هذا الدليل الشامل، سنتعمق في فهم مفهوم أصعب تأشيرة أوروبية، ونستكشف العوامل التي تساهم في صعوبة الحصول على بعض التأشيرات الأوروبية مقارنة بغيرها.
لن نتوقف عند تحديد أصعب تأشيرة أوروبية افتراضية، بل سنتجاوز ذلك لنقدم لك خارطة طريق عملية، وكيف يمكنك تحويل تحدي الحصول على ما يُنظر إليه على أنه أصعب تأشيرة أوروبية إلى فرصة لتحقيق حلمك بالسفر إلى أوروبا. سنتناول أيضاً الجانب الآخر من المعادلة: ما هي أسهل تأشيرة أوروبية؟ وما هي أسهل الدول الأوروبية للسفر من مصر؟ ليكون لديك صورة كاملة عن خياراتك.
إذا كنت تبحث عن إجابات لهذه الأسئلة وتستعد لتقديم طلب تأشيرة وتود أن تزيد من فرص نجاحك، حتى لو كانت وجهتك المحتملة تتطلب ما قد يعتبره البعض أصعب تأشيرة أوروبية، فأنت في المكان الصحيح.
ما هي أصعب تأشيرة أوروبية حقاً؟
عندما يتحدث الناس عن أصعب تأشيرة أوروبية، فإنهم غالباً ما يشيرون إلى تأشيرة دولة معينة تُعرف بصرامة متطلباتها، دقة مراجعة الطلبات، ارتفاع معدلات الرفض فيها، أو طول وتعقيد إجراءات التقديم. ولكن هل هناك دولة واحدة تستحق لقب أصعب تأشيرة أوروبية بشكل مطلق؟
الواقع أن تحديد أصعب تأشيرة أوروبية هو أمر نسبي ويختلف بناءً على عدة عوامل، أهمها:
-
جنسية المتقدم: هذا هو العامل الأكثر تأثيراً. متطلبات التأشيرة ومعدلات القبول والرفض تختلف بشكل كبير بناءً على جنسية المتقدم واتفاقيات بلده مع دول منطقة شنغن أو الدول الأوروبية غير الأعضاء في شنغن. ما قد يكون سهلاً لمواطن من دولة معينة، قد يكون أصعب تأشيرة أوروبية لمواطن من دولة أخرى، مثل مصر.
-
نوع التأشيرة المطلوبة: تأشيرات الإقامة الطويلة (دراسة، عمل، لم شمل عائلة) تكون غالباً أكثر تعقيداً وتطلباً من تأشيرات الإقامة القصيرة (شنغن للسياحة أو الأعمال). الحديث عن أصعب تأشيرة أوروبية عادةً ما يدور في فلك تأشيرات الإقامة القصيرة للسياحة أو الزيارة.
-
الغرض من السفر: حتى ضمن تأشيرات شنغن، قد تختلف المتطلبات الدقيقة بناءً على ما إذا كان الغرض هو السياحة، زيارة الأقارب أو الأصدقاء، حضور مؤتمر، أو السفر لأغراض طبية.
-
الملف الشخصي للمتقدم: وضعك المالي، سجل سفرك السابق، وظيفتك، حالتك الاجتماعية (متزوج/أعزب)، ووجود روابط قوية ببلدك الأم (مثل ممتلكات أو عائلة) كلها عوامل تؤثر بشكل كبير على قرار السفارة أو القنصلية. قد يجد شخص ذو ملف قوي أن الحصول على تأشيرة معينة سهل نسبياً، بينما يجد آخر ذو ملف أضعف أن نفس التأشيرة هي أصعب تأشيرة أوروبية واجهها.
-
السفارة أو القنصلية المعنية: حتى متطلبات نفس الدولة قد تختلف قليلاً في التطبيق أو سرعة المعالجة من سفارة إلى أخرى في دول مختلفة.
إذاً، بدلاً من البحث عن أصعب تأشيرة أوروبية واحدة، من الأفضل التركيز على فهم العوامل التي تجعل بعض التأشيرات أكثر صعوبة أو أكثر تطلباً بالنسبة لك شخصياً بناءً على وضعك وجنسيتك والغرض من سفرك.
ما هي تأشيرة الدولة الأوروبية التي من الصعب الحصول عليها؟ الدول المرتبطة بالصعوبة
على الرغم من أن تحديد أصعب تأشيرة أوروبية أمر نسبي، إلا أن بعض الدول الأوروبية تُعرف بكونها تتبع إجراءات تدقيق أكثر صرامة وتطلب مستندات أكثر تفصيلاً، مما قد يجعل الحصول على تأشيرتها تحدياً أكبر للعديد من المتقدمين، خاصة من الدول التي ترتفع فيها معدلات الهجرة غير الشرعية أو طلبات اللجوء غير المبررة.
من واقع الخبرة وملاحظة تجارب المتقدمين، غالباً ما تُذكر تأشيرات بعض الدول على أنها قد تكون أصعب تأشيرة أوروبية مقارنة بغيرها، ليس لأنها مستحيلة، ولكن لأنها تتطلب إعداداً دقيقاً للغاية وملفاً قوياً. هذه الدول قد تشمل، على سبيل المثال لا الحصر:
-
ألمانيا: تُعرف بدقتها الشديدة في مراجعة المستندات وتطلب غالباً تفاصيل دقيقة جداً حول خط سير الرحلة والإقامة والموارد المالية. أي نقص أو عدم اتساق قد يؤدي إلى الرفض. قد يعتبرها البعض أصعب تأشيرة أوروبية بسبب هذا التدقيق.
-
هولندا: تشتهر أيضاً بصرامة إجراءاتها، خاصة فيما يتعلق بإثبات الروابط بالوطن والغرض الحقيقي من الزيارة.
-
سويسرا: على الرغم من كونها جزءاً من شنغن ووجهة سياحية شهيرة، إلا أن متطلباتها المالية قد تكون أعلى نسبياً، وتدقيقها على المستندات دقيق كذلك.
-
بعض دول الشمال (مثل النرويج والسويد): قد تتطلب إثباتات مالية قوية جداً وتدقق في تفاصيل الدعوات إن وجدت.
من المهم التأكيد مجدداً أن هذه الدول ليست مستحيلة، ولكنها تتطلب جهداً أكبر في تحضير الملف والتأكد من استيفاء جميع الشروط بدقة متناهية. قد يجد البعض أن تأشيرة إحدى هذه الدول هي أصعب تأشيرة أوروبية بالنسبة لهم، بينما قد يحصل عليها آخرون بنجاح بملف قوي وإعداد جيد.
العوامل التي تجعل الحصول على التأشيرة صعباً (بغض النظر عن الدولة)
بدلاً من التركيز على تحديد أصعب تأشيرة أوروبية كأسم دولة، من الأجدى فهم العوامل التي تجعل عملية الحصول على التأشيرة صعبة بشكل عام.
هذه العوامل يمكن أن تحول أي تأشيرة، حتى تلك التي تعتبر عادةً "سهلة"، إلى تحدٍ كبير. معرفة هذه العوامل هو خطوتك الأولى لتجاوز صعوبة الحصول على أصعب تأشيرة أوروبية محتملة.
-
عدم كفاية الموارد المالية: هذا أحد الأسباب الرئيسية للرفض. يجب أن تثبت قدرتك على تغطية تكاليف رحلتك بالكامل (إقامة، طعام، مواصلات، تذاكر طيران). المبلغ المطلوب يختلف من دولة لأخرى ويومياً. عدم وجود كشف حساب بنكي يظهر حركة مالية كافية ومستمرة، أو وجود مبالغ كبيرة تم إيداعها فجأة قبل التقديم بفترة قصيرة، يمكن أن يجعل الحصول على التأشيرة أمراً صعباً وقد يجعلها تبدو كـ أصعب تأشيرة أوروبية.
-
ضعف الروابط ببلدك الأم: السفارات والقنصليات تريد التأكد من أنك ستعود إلى بلدك بعد انتهاء زيارتك. إثبات وجود عمل مستقر، ملكية عقارات أو عمل تجاري، وجود أسرة (زوج/زوجة وأبناء) في بلدك، كلها عوامل تقوي ملفك. عدم وجود هذه الروابط أو ضعفها هو سبب شائع للرفض ويجعل أي تأشيرة، بما في ذلك ما يُعتقد أنه أصعب تأشيرة أوروبية، أكثر تعقيداً.
-
سجل سفر ضعيف أو معدوم: إذا كانت هذه هي رحلتك الأولى إلى الخارج، أو إذا كان سجل سفرك يقتصر على دول لا تتطلب تأشيرة قوية، فقد تنظر السفارة إلى طلبك بحذر أكبر. بناء سجل سفر جيد (بزيارة دول أخرى تتطلب تأشيرة) يمكن أن يعزز فرصك.
-
عدم دقة أو اكتمال المستندات: أي خطأ في ملء النموذج، نقص في مستند مطلوب، أو عدم تطابق المعلومات بين المستندات المختلفة (مثل الاسم في جواز السفر وتذكرة الطيران) يمكن أن يؤدي فوراً إلى الرفض. هذا يرفع من مستوى الصعوبة ويجعل العملية تبدو وكأنك تتعامل مع أصعب تأشيرة أوروبية.
-
الغرض غير الواضح أو غير المقنع من السفر: يجب أن يكون غرضك من الزيارة واضحاً ومدعماً بالمستندات (مثل حجوزات الفنادق، خط سير رحلة مفصل، دعوة رسمية إن وجدت). إذا لم يكن الغرض مقنعاً للسفارة، فسيتم رفض طلبك.
-
انتهاك قوانين الهجرة سابقاً: إذا سبق لك البقاء في منطقة شنغن أو أي دولة أوروبية لفترة أطول من المسموح بها، أو تم ترحيلك، فإن فرص حصولك على تأشيرة جديدة ستكون ضئيلة جداً، وستكون أي تأشيرة أوروبية بمثابة أصعب تأشيرة أوروبية على الإطلاق بالنسبة لك.
-
الحالة الأمنية أو السياسية: في بعض الأحيان، قد تؤثر الأوضاع الأمنية أو السياسية في بلدك الأم أو في أوروبا على إجراءات منح التأشيرات وتزيد من التدقيق.
إذاً، التغلب على ما يُعتقد أنه أصعب تأشيرة أوروبية يبدأ بالتحضير الجيد والتعامل مع هذه العوامل المحتملة للصعوبة.
هل تأشيرة شنغن هي دائماً الأصعب؟ شنغن مقابل التأشيرات الوطنية
عند الحديث عن السفر إلى أوروبا، غالباً ما نفكر في "تأشيرة شنغن". منطقة شنغن تضم 27 دولة أوروبية ألغت الضوابط على الحدود الداخلية بينها، مما يسمح لحامل تأشيرة شنغن الصالحة بالتحرك بحرية بين هذه الدول لمدة تصل إلى 90 يوماً خلال أي فترة 180 يوماً.
تأشيرات شنغن هي الأكثر طلباً للسياحة والأعمال قصيرة الأمد. بينما تُعد متطلباتها موحدة إلى حد كبير بين الدول الأعضاء، إلا أن تفسير هذه المتطلبات وتطبيقها يمكن أن يختلف، مما يؤدي إلى التفاوت في سهولة أو صعوبة الحصول عليها من دولة لأخرى. قد يجد البعض أن تأشيرة شنغن من دولة معينة هي أصعب تأشيرة أوروبية يمكن التقدم لها.
على الجانب الآخر، هناك التأشيرات الوطنية (National Visas - Type D). هذه التأشيرات تُمنح للإقامة الطويلة في دولة أوروبية محددة (أكثر من 90 يوماً)، لأغراض مثل الدراسة، العمل، لم شمل العائلة، أو الإقامة الدائمة.
بشكل عام، تُعد التأشيرات الوطنية أكثر تعقيداً وتطلباً من تأشيرات شنغن. تتطلب غالباً مستندات أكثر تفصيلاً، إجراءات أطول، وقد تتضمن مقابلات شخصية أكثر عمقاً. لذلك، إذا كنا نتحدث عن أصعب تأشيرة أوروبية من حيث الإجراءات والمتطلبات، فإن التأشيرات الوطنية (D-Type) عادةً ما تكون أكثر صعوبة من تأشيرات شنغن (C-Type).
ومع ذلك، نظراً لأن غالبية الباحثين عن "أصعب تأشيرة أوروبية" يقصدون تأشيرة الزيارة أو السياحة قصيرة الأمد، فإن النقاش غالباً ما يركز على التباين في صعوبة الحصول على تأشيرة شنغن من دول مختلفة.
ما هي أسهل تأشيرة أوروبية؟ الجانب الآخر من المعادلة
بعد استكشاف مفهوم أصعب تأشيرة أوروبية والعوامل المرتبطة بالصعوبة، من المفيد النظر إلى الجانب الآخر: ما هي أسهل تأشيرة أوروبية؟ أو بشكل أكثر دقة، ما هي التأشيرات التي يُنظر إليها على أنها أقل صعوبة أو ذات إجراءات أكثر وضوحاً وسرعة؟
مرة أخرى، الإجابة نسبية وتعتمد على جنسيتك وملفك الشخصي. ولكن بناءً على تجارب المتقدمين، خاصة من مصر، غالباً ما تُذكر تأشيرات بعض الدول على أنها قد تكون "أسهل" أو "أكثر تساهلاً" نسبياً، بمعنى أن معدلات الرفض قد تكون أقل لبعض الفئات، أو أن الإجراءات قد تكون أقل تعقيداً. هذه الدول قد تشمل:
-
فرنسا: غالباً ما تُعتبر خياراً شائعاً وربما أسهل نسبياً للمسافرين بغرض السياحة، خاصة إذا كان لديهم ملف قوي وسجل سفر جيد. إجراءاتهم غالباً ما تكون منظمة وواضحة.
-
إسبانيا: على غرار فرنسا، تُعتبر وجهة سياحية رئيسية وإجراءاتها لتأشيرات شنغن قد تكون مبسطة نسبياً لبعض المتقدمين.
-
اليونان: قد تكون خياراً أسهل للمتقدمين، خاصة إذا كان الغرض سياحياً واضحاً.
من المهم التأكيد أن "أسهل" لا تعني "مضمونة". جميع دول شنغن لديها متطلبات أساسية يجب استيفاؤها، وجميع الطلبات تخضع للمراجعة. أي نقص في المستندات أو ضعف في الملف يمكن أن يؤدي إلى الرفض، بغض النظر عن الدولة. الهدف هو اختيار الدولة التي تتناسب متطلباتها بشكل أفضل مع ملفك وظروفك لزيادة فرص القبول، مع تجنب المبالغة في القلق بشأن أصعب تأشيرة أوروبية وتجنب الدول التي قد تكون متطلباتها غير واقعية بالنسبة لك.
ما هي أسهل الدول الأوروبية للسفر من مصر؟
بشكل خاص للمصريين، سؤال "ما هي أسهل الدول الأوروبية للسفر من مصر؟" هو سؤال محوري. الإجابة تتطابق إلى حد كبير مع الدول التي ذُكرت كـ "أسهل" بشكل عام (فرنسا، إسبانيا، اليونان)، ولكن مع الأخذ في الاعتبار أن أي دولة أوروبية (شنغن أو غير شنغن) ستقوم بتقييم الطلب بناءً على العوامل التي ذكرناها سابقاً (الملف المالي، الروابط بالوطن، سجل السفر).
لزيادة فرصك في الحصول على تأشيرة لأي دولة أوروبية من مصر، سواء كانت تُعتبر أصعب تأشيرة أوروبية أو من التأشيرات الأسهل، يجب التركيز على بناء ملف قوي والتقديم الدقيق.
كيف تزيد من فرصك في الحصول على التأشيرة (حتى لو كانت أصعب تأشيرة أوروبية محتملة)؟
التفكير في أصعب تأشيرة أوروبية يمكن أن يكون محبطاً، لكن الحقيقة هي أن معظم حالات الرفض يمكن تجنبها بالإعداد الجيد والاهتمام بالتفاصيل. إليك خطوات عملية لزيادة فرصك:
-
حدد الغرض من سفرك بدقة: هل هي سياحة، زيارة عائلة، أعمال؟ يجب أن يكون الغرض واضحاً وموثقاً.
-
اختر الدولة الرئيسية لرحلتك: إذا كنت تخطط لزيارة عدة دول شنغن، يجب أن تتقدم بطلب التأشيرة من الدولة التي ستقضي فيها أطول فترة، أو الدولة التي ستدخل منها منطقة شنغن إذا كانت مدة الإقامة متساوية في عدة دول. التقديم من الدولة الخطأ سبب شائع للرفض.
-
اجمع قائمة المستندات المطلوبة من المصدر الرسمي: تحقق دائماً من الموقع الرسمي للسفارة أو القنصلية للدولة التي تتقدم إليها، أو من خلال المركز المعتمد لتقديم طلبات التأشيرات. القوائم قد تتغير. لا تعتمد على قوائم قديمة أو من مصادر غير موثوقة.
-
جهز جميع المستندات المطلوبة بدقة واكتمال: هذه هي أهم خطوة. أي نقص أو خطأ قاتل. تأكد من أن كشوف الحسابات البنكية تغطي الفترة المطلوبة وتظهر حركة مالية مناسبة. تأكد من أن خطاب العمل يذكر جميع التفاصيل اللازمة (المنصب، الراتب، تاريخ التعيين، موافقة على الإجازة). احصل على حجوزات طيران وفنادق مؤكدة (أو قابلة للإلغاء).
-
أثبت روابطك ببلدك الأم بقوة: قدم مستندات تثبت عملك المستقر، ممتلكاتك، التزاماتك العائلية.
-
قدم خط سير رحلة مفصلاً وواقعياً: وضح فيه المدن التي ستزورها، الفنادق التي ستقيم بها، ووسائل الانتقال. يجب أن يكون متناسباً مع مدة إقامتك وغرضك.
-
احصل على تأمين سفر يغطي منطقة شنغن بالكامل: يجب أن يغطي مبلغاً لا يقل عن 30,000 يورو للحالات الطبية الطارئة والإعادة إلى الوطن.
-
كن صادقاً ومتسقاً في جميع المعلومات: أي تناقض بين المعلومات المقدمة في النموذج والمستندات أو أثناء المقابلة (إن وجدت) يمكن أن يثير الشكوك.
-
قدم الطلب قبل موعد سفرك بوقت كافٍ: لا تنتظر اللحظة الأخيرة. يستغرق معالجة طلبات شنغن عادة بضعة أسابيع، وقد تطول المدة في فترات الذروة. التقديم المبكر يجنبك الضغط ويسمح لك بالتعامل مع أي طلبات إضافية للمستندات.
باتباع هذه الخطوات، فإنك تقلل بشكل كبير من فرص الرفض وتجعل عملية الحصول على التأشيرة أقل صعوبة، حتى لو كانت وجهتك تتطلب ما يعتبره البعض أصعب تأشيرة أوروبية.
هل تحتاج إلى مساعدة في التقديم؟
على الرغم من أن المعلومات المذكورة أعلاه توفر لك أساساً جيداً، إلا أن عملية تقديم طلب التأشيرة، خاصة لدول تُعرف بصرامتها، يمكن أن تكون معقدة ومربكة. متطلبات المستندات الدقيقة، كيفية ملء النماذج بشكل صحيح، والتعامل مع أي ظروف خاصة في ملفك يمكن أن يمثل تحدياً حقيقياً، وهنا يأتي دور الاستعانة بخبراء ساحات المدن لاستخراج التأشيرات.
لماذا يمكن أن تكون الاستعانة بخدمات ساحات المدن هي مفتاحك لتجاوز عقبة ما يُنظر إليه على أنه أصعب تأشيرة أوروبية؟
-
خبرة ومعرفة متخصصة: ساحات المدن لديها معرفة دقيقة بأحدث متطلبات كل سفارة وقنصلية، بما في ذلك التفاصيل الدقيقة التي قد لا تكون واضحة في القوائم الرسمية، و هم يعرفون ما الذي تبحث عنه السفارات وكيفية تقديم ملف يبرز نقاط قوتك.
-
ضمان اكتمال ودقة المستندات: سيقوم خبراء ساحات المدن بمراجعة جميع مستنداتك والتأكد من أنها كاملة وصحيحة وتفي بجميع المتطلبات، هذا يقلل بشكل كبير من خطر الرفض بسبب الأخطاء الإجرائية.
-
تقديم المشورة بناءً على ملفك: يمكنهم تقييم ملفك الشخصي وتقديم النصح حول كيفية تعزيزه ومعالجة أي نقاط ضعف محتملة قبل التقديم، و إذا كان لديك ملف معقد أو تخشى أن ملفك قد يجعل التأشيرة تبدو كـ أصعب تأشيرة أوروبية بالنسبة لك، فإن نصيحة الخبير لا تقدر بثمن.
-
توفير الوقت والجهد: عملية جمع المستندات وملء النماذج قد تستغرق وقتاً طويلاً ومجهوداً كبيراً. يمكن خبراء ساحات المدن أن يتولوا عنك الكثير من هذه الأعباء الإدارية.
-
التعامل مع التحديثات والتغييرات: تتغير متطلبات التأشيرات باستمرار، الخبراء يتابعون هذه التغييرات ويضمنون أن طلبك يتوافق مع أحدث القواعد.
حتى لو كنت تتقدم لدولة لا تُعتبر عادةً أصعب تأشيرة أوروبية، فإن الاستعانة بمتخصص من ساحات المدن يزيد من احتمالية النجاح ويجعل العملية أكثر سلاسة وراحة؛ وإذا كنت تستهدف ما يُعتقد أنه أصعب تأشيرة أوروبية، فإن الدعم الاحترافي يصبح شبه ضروري لضمان أن ملفك مثالي وأنك مستعد بشكل كامل.
خدمات استخراج التأشيرات السياحية وتأشيرات شنغن: شريكك في رحلة أوروبا
نحن في ساحات المدن نتفهم أن الحصول على التأشيرة يمكن أن يكون عملية مرهقة، خاصة عندما يتعلق الأمر بما يُنظر إليه على أنه أصعب تأشيرة أوروبية، و فريقنا من الخبراء المتخصصين هنا ليقدم لك الدعم الكامل في كل خطوة من خطوات عملية التقديم، بدءاً من تقييم ملفك، مروراً بجمع وتجهيز المستندات، وصولاً إلى مراجعة الطلب النهائي.
نحن نقدم خدمات شاملة لمساعدتك في الحصول على:
-
تأشيرات شنغن: لجميع أغراض الإقامة القصيرة (سياحة، عمل، زيارة)، نحن على دراية بمتطلبات جميع دول منطقة شنغن ونساعدك في تحديد السفارة الصحيحة للتقديم إليها وتجهيز ملفك بشكل يتوافق مع متطلباتها الدقيقة، بما في ذلك التعامل مع التحديات المرتبطة بما يُعرف بـ أصعب تأشيرة أوروبية.
-
التأشيرات السياحية لدول خارج شنغن: نقدم المساعدة أيضاً للتأشيرات السياحية لدول أوروبية ليست جزءاً من منطقة شنغن إذا كنت مهتماً بزيارتها.
هدفنا هو تبسيط عملية التقديم لجعله ممكناً وواقعياً بالنسبة لك، حتى لو كنت تسعى للحصول على ما يُعتقد على نطاق واسع أنه أصعب تأشيرة أوروبية، فنحن نؤمن بأن الإعداد الجيد والدعم الاحترافي هما مفتاح النجاح.
لا تدع القلق بشأن أصعب تأشيرة أوروبية يمنعك من تحقيق حلمك بالسفر إلى أوروبا. مع الدعم المناسب، يمكنك تجاوز التحديات وزيادة فرصك بشكل كبير.
أسئلة شائعة حول التأشيرات الأوروبية
ما هي أسهل تأشيرة أوروبية؟
إذا كان المقصود تأشيرة لأي دولة في القارة الأوروبية (ليست بالضرورة شنغن)، فقد تكون هناك بعض الدول التي لديها متطلبات دخول أقل صرامة للمصريين (مثل جورجيا أو ألبانيا في بعض الأوقات)، ولكن هذه الدول ليست جزءاً من منطقة شنغن الغنية بالوجهات الشهيرة التي يقصدها معظم المسافرين. وعندما يتحدث معظم الناس عن أصعب تأشيرة أوروبية أو أسهلها، فإنهم عادةً ما يشيرون إلى تأشيرات دول منطقة شنغن.
هل يمكنني التقديم لأي سفارة شنغن؟
لا. يجب أن تتقدم بطلب التأشيرة من سفارة أو قنصلية الدولة التي ستقضي فيها أطول فترة خلال رحلتك. إذا كانت مدة إقامتك متساوية في عدة دول، فيجب التقديم من سفارة دولة الدخول الأولى إلى منطقة شنغن. التقديم من سفارة لا تتناسب مع خط سير رحلتك هو سبب رئيسي للرفض ويعتبر احتيالاً على النظام، وهذا يمكن أن يجعل أي تأشيرة مستقبلية تبدو كـ أصعب تأشيرة أوروبية على الإطلاق.
الاستثمار في إعداد ملف قوي و الاستعانة بخبراء يمكن أن يوفر عليك الكثير من الوقت والجهد والإحباط، ويزيد بشكل كبير من فرص قبول طلبك، حتى لو كان التحدي هو الحصول على ما يُنظر إليه على أنه أصعب تأشيرة أوروبية.
هل أنت مستعد لبدء رحلتك نحو الحصول على تأشيرة أوروبا، حتى لو كانت هي ما يُعرف بـ أصعب تأشيرة أوروبية؟
تواصل معنا الآن للحصول على استشارة مجانية وتقييم لملفك!
🌐 اكتشف خدماتنا عبر موقع ساحات المدن